النادي النسائي

الحياة الزوجية تنتابها بعض المشكلات بين الزوجين بين الحين والاخر وقد تكون فى اغلب الاحوال ناتجة عن اختلافات فى وجهات النظر، ينصح خبراء العلاقات الزوجية بأن يجلس الزوجان معاً ويديرا حواراً هادئاً وموضوعياً، يوضح فيه كل منهما وجهة نظره من دون تبادل الاتهامات ومن دون تذكر الأخطاء التي وقعت من كل منهما في الماضي. يفضل كذلك ألا يسمح الزوجان لطرف ثالث بالتدخل في  الحياة الزوجية ومشاكلهااو النقاشات التي تدور بينهما، إلا إذا وصل الأمر بينهما إلى طريق مسدود يتطلب تدخل أحد الأشخاص المقربين والموثوق في نياته لتقريب وجهات النظر بين الزوجين المختلفين. ونلاحظ ان هناك العديد من المشكلات نتيجة بعض الاخطاء التى يرتكبها الطرفين دون قصد تؤدى الى توتر الحياة الزوجية ,لذا يجب على الزوجين ان يكونا اكثر دراية بنقاط الاختلاف بينهم التى تؤدى الى توتر الحياة الزوجية لتفادى حوث اى مشكلة ,كما يجب على الزوجين ادراك ان لكل نوع طريقتة فى التعبير عن الغضب

 حيث يختلف أسلوب التعبير عن الغضب عند الرجل عنه عند المرأة، وذلك بسبب اختلاف طبيعة كل منهما، ومن ثم يتوجب على الزوج والزوجة فهم ذلك حتى لا تعمق خلافاتهما ويصعب حلها. فالزوجة لديها قدرة أكبر على التعبير اللغوي من حيث الدقة في اختيار الكلمات وفي شرح وجهة نظرها، إضافة إلى تفضيلها التوصل إلى حلول واضحة ومحددة، فضلاً عن أنها لا تغفر بسهولة تجاهل مشاعرها وأحاسيسها من قِبل الزوج.
أما الزوج، فعلى العكس من ذلك، فبطبيعته لا يحب الكلام كثيراً ولا يجيد التعبير عن نفسه بالكلمات، حتى أنه قد يستخدم ألفاظاً غير دقيقة ومبالغاً فيها تتسبب أحياناً في شعور الزوجة بالإهانة. ينصح خبراء العلاقات الزوجية كل زوجين بضرورة تحدد الوقت المناسب للتعبير عن اختلاف أحدهما عن الآخر، والانتظار لبعض الوقت حتى تهدأ ثورة غضب أحدهما أو كليهما حتى يمكنهما مواصلة الحوار والنقاش والتوصل إلى حل المشكلة التي تواجههما. وبالتالى تخلص الزوجان من اى مشاكل بينهم فى الحياة الزوجية تدريجيا من خلال فهم وجهات النظر وتفهمها